فارس الاحلام الخيالي..

~
~
~

قصصاً تحكي عن بسماتٍ ناقصة
بسماتٍ لم تكن الا جزءاً من فرحةٍ مشوهه
للاسف .... تلك الفرحة التي اغتالها الزمان بكل قسوه
من حزن الماضي الدفين
وجروح الحاضر المرير
اغتالها من بدايات عمرٍ عاشتها في هذا الزمان
ومكانٍ لم تجد فيه تلك الروح
المأوى لها من
الطعنات والجروح
وقذائف الحزن والحنين
وحرقة الدموع والانين

~
~
~

فرحة لم تكتمل الا بوجود ذاك الفارس
كاتلك التي في القصص والروايات
فارسٌ يتمطى حصانه الابيض
لينتشلها من بحرٍ تجرعت منه شتى انواع المرارة والقسوة
بحر ضياع الذات
بالرغم من و جودها بعالمها
ومكان انتمائها
ولكن الاحساس بالنقصان متمردٌ بداخلها ..
رغم وجود البدائل ..
ولكن هذا النقص لايكتمل الا بوجوده هو في حياتها
وجود ذاك الحب الحقيقي
لتتدثر في لحاف عشقه
ويضم اوجاعأً وانين الذات بفعل الزمان القاسي
ويداوي جروحا عجز الطبيب حتى في مداواتها

~
~
~

عجبا ً .. لذاك الفارس ..
وان تجده في حياتك يصعب الوصول اليه
تجد حواجزاً تمنع الوصول
وتمنع قصه اجتماع القلوب
تجده يلوّح لك بيديه ولكن لا تستطيع التوجه نحوه
وان اتجهت خطوه له يبعد عنك مئات الخطوات
طريق الوصول له محفوف بالاشواك
تعرقل الوصول له بسلام
تسيّل الدماء كانهارٍ من قلوب
اصبحت اشبه بقبورٍ صامته
لما .. اهذا حلم ٌ لحظي يودّعك بعد فترة
ام تلك هيا الحقيقة المرة
والواقع الاليم الذي يصعب تصديق تفاصيلها
رغم القلوب العاشقة
والاحلام المرسومة الزائفة
بدافع الحصول والوقوع
الا انها لم تكن لتحدث الا بوجود سيد وقوع الاحداث

((احكام القدر ))

~
~
~
منقول